بسم الله الرحمن الرحيم:::: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
إمارة أفغانستان الإسلامية
الرئیسیةالأخباربيانات ورسائلتحليل الأسبوعالمقالاتالحواراتالصحافة العالميةاتصل بنا
اندر: تدمير مدرعة في إنفجار ومقتل 5 جنود فيها
إمارة أفغانستان الإسلامية وسياستها الإدارية الناجحة
السبت, 18 ديسمبر 2010 11:19 إكرام (ميوندي)
الواضح البَيِّن من تجارب من سبقنا، والثابت المتيقن من مشاهداتنا أن نجاح الحكومات الإسلامية والديموقراطية والاستبدادية، وفلاح المؤسسات الدينية والتربوية والحكومية وغيرها يكمن في حسن نظام الإدارة برعاية مقوماتها الجليلة (من سمو الهدف وحُنكة القائد وتزكية الحاشية وغيرها)، والفوز الكامل في هذا الميدان يتطلب جهودا حثيثة ممن يرأسها في مجال تطبيق القرارات الصادرة واللوائح الموضوعة والأصول الثابتة، كما يجب الاهتمام بنزاهة الإدارة بحسن اختيار الأفراد الذين يُجلب للعمل فيها.
وأنا لست في صدد سرد مقومات الإدارة الناجحة ولا بيان خواص الإدارة الإسلامية، والذي يُهِمُّنِيْ هنا هو إلقاء الضوء على سياسة الإمارة الإسلامية في مجال الإدارة والتنسيق رغم صعوبة الظروف المحيطة بها من حيث الاشتغال الشديد بالجهاد المقدس والحرب الضروس ضد الأمريكان وشركاء جريمتهم البشعة، كما أسعى لأن أضع معلومات متواضعة حسب التوفيق أمامكم بشأن نظام الإمارة الإسلامية أو - نظام الطالبان - على حد تعبيرهم، لعل الله ينفع به قراء مجلتنا الفتية "الصمود"، أو يُثلِج ويشف صدور قوم مؤمنين، وما ذلك على الله بعزيز.
إن سموَّ الهدف المنشود وتقدس الغاية المرجوة، ثم ترسيخ هذا التقدس في نفوس المنسوبين إلى الإدارة بعد اطلاعهم عليه بوضوحٍ كاملٍ - عاملٌ قوي للنجاح في تحقيق الهدف المعلن المطلوب، وسرٌ كامنٌ وراء إحياء روح الإيثار والتفاني والتضحية في نفوس العاملين، لأنهم لمّا اقتنعوا بأهمية وظيفتهم تسابقوا مندفعين لإتمام أعمالهم المخولة، وبذلوا أقصى ما بوسعهم في سبيل تحقيق الهدف الأسمى والغاية المقدسة، لما يرون من النتائج المحمودة والفوائد العظيمة وراء نشاطاتهم وفوق سقف أعمالهم القيمة، كما يقول الله جل وعلا في ذلك: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} (الحج-41).
وبجانب ذلك يجب الاهتمام باستقطاب الأمناء من الأشخاص الأكفاء، واختيار الكوادر المتخصصة شريطة التقوى ونزاهة الجانب، فالتخصص دون الورع يفسد الإدارة، والتقوى دون الكفاءة يضعفها، وعند التعارض يقدَّم التقي؛ لأنه كالراعي الذي شُدَّ رجلاه، فلا يقدر على نفع الرعية وخدمة الناس، وأما المفسد فهو ذئب مفترس يفسد في الأرض ويضر بالآخرين، علما بأن دفع الأضرار مقدم على جلب المنافع عند العقلاء، وعلى كل حال فإن اختيار الصالحين من الأشخاص عنصر قوي من عناصر الإدارة الناجحة، وهذا هو المُوجَب لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} (النساء-58)، وإليه يشير قوله عز وجل: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (الحجرات-13).
وبراعة شخصية القائد الذي يقود الشعب دينيا وفكريا وسياسيا لا يقل أهمية مما سبق، بل تعد من أهم مقومات الإدارة الناجحة، لأن القائد هو القطب الذي يدور عليه الأمر، ويقوم بتسخير المجتمع لتحقيق أهدافه، ويوجه الناس للخير والسعادة، ويحذرهم عن الشر والمهلكة حسب رأيه، ومن مهام القائد - بعد الاعتماد على مولاه الخالق والتوكل عليه- هو بذل الجهد الحثيث في توجيه نشاط كل من يساعده من الموظفين والمتطوعين - في جَوٍّ من التعاون - نحو الهدف الموضوع، كما هو مسؤول عن إيجاد شعور قوي في النفوس يحرك به القلوب الخامدة والأعين النائمة، وينشّط به القوة البشرية للتفاني في سبيل تحقيق الهدف العالي والغاية السامية؛ علما بأن سائر صفات القائد الناجح من الحرية والذكورة، وسلامة العقل والحواس، والعلم والبصيرة، والقوة والشجاعة، والحكمة والتدبير، وغيرها مذكورة تفصيلا في كتب الفقه والعقيدة، فلتُطلب من مظانّها.
1- هذا وأنتقل بكم - بعد هذا التمهيد اللطيف - إلى موضوع البحث قائلا: إن الإمارة الإسلامية تعتمد في نظامها بأسره على كتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وأقوال الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وتستفيد من فتاوى التابعين وآراء العلماء المجتهدين رحمهم الله تعالى، وتستمدّ من تاريخ الأمم الغابرة، كما تتوفر في نظامها مقومات الإدارة الناجحة المتوازنة من تقدس الهدف أيما تقدس، وبصيرة القائد وقوة إيمانه، وأهلية العاملين في النظام من التقوى والإخلاص والأمانة والكفاءة وغيرها.
2- وعلى هذا فإن النظام الإداري لدى الإمارة الإسلامية قائم على أسس الخلافة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم من تقسيم البلاد إلى ولايات، وتعيين الولاة الأتقياء الصالحين، وإرشاد العمال إلى التقوى، والعدالة، والتحريض على القيام بالسياسة الدينية والدنيوية، وبقضاء حوائج الناس وتعليمهم في أمور الدين، والحث على بذل أقصى الجهود في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد وضعت لوائح لهداية المجاهدين في سبيل الله، وترسل رسائل دوما لإرشادهم، وذلك تسديدا لأعمالهم، وتنويرا لأفكارهم، واقتفاء بالصحابة رضي الله تعالى عنهم في أنوارهم.
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخطب الناس قائلا: "يا أيها الناس! إني والله ما أرسل إليكم عمالا ليضربوا أبشاركم (جلودكم) ولا ليأخذوا أعشاركم (أموالكم)، ولكن أرسلهم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فُعِل به شيءٌ سوى ذلك فليرفعه إليّ، فو الذي نفس عمر بيده لأَقُصَّنَّه منه". (تاريخ الإسلام/للدكتور حسن إبراهيم/ ج-1/ ص-455).
وهذا عثمان بن عفان رضي الله عنه يكتب إلى عماله في الأقاليم: "أما بعد فإن الله أمر الأئمة أن يكونوا رُعاة، ولم يتقدم إليهم أن يكونوا جُباة، وإن صدرَ هذه الأمة خُلِقوا رعاة ولم يُخلقوا جباة، وليُوشِكنّ أئمتكم أن يصيروا جباة ولا يكونوا رعاة، فإذا عادوا كذلك انقطع الحياء والأمانة والوفاء، ألا وإن أعدل السيرة أن تنظروا في أمور المسلمين وفيما عليهم، فتعطوهم ما لهم، وتأخذوهم بما عليهم". (المرجع السابق/ ج-1/ ص-455).
3- إن بلادنا "أفغانستان" المسلمة تبلغ مساحتها إلى/650000 كم2/ تقريبا، وتقدر سكانها بـ/33/ مليون شخص على الأقل، وتنقسم إلى أربع وثلاثين وحدة إدارية، تسمى كل واحدة منها بالولاية، مثل ولاية: قندهار، وهلمند، وهرات، وبلخ، وما إلى ذلك، وكل ولاية تنقسم إلى مديريات متعددة حسب كبرها وصغرها، مثل مديرية: مارجة في ولاية هلمند، وأرغنداب في ولاية قندهار، وغيرها، وكل مديرية تشتمل على مناطق جميلة وقرى عديدة، حتى تصل عدد المديريات إلى أربع مائة مديرية، وأما القرى والمناطق فعددها يبلغ إلى عشرات الآلاف.
4- فالقرية يكون فيها قائد مخلص من قبل الإمارة، وهو مسؤول عن شؤونها المدنية والعسكرية، يلتف حوله المجاهدون من عشرة إلى خمسين شخصا حسب الظروف المتاحة، وينتخب القائد من بينهم باختيارهم إذا استشهد القائد السابق أو حبسه عذر من الأعذار، وعند الاختلاف يرفع الأمر إلى من فوقهم من الأمراء، وهذه السرية - وتسمى جبهة - مستعدة للقتال والنزال ضد العدو المحتل ليلا ونهارا، وهي مرجع للأهالي في رفع شكاويهم سواء حصلت بينهم، أو بينهم وبين سائر القرى، فإن كانت مشاكل صغيرة يفوض أمرها إلى أعيان القبيلة للمصالحة، وإن كانت كبيرة يرفع أمرها إلى كبار المسؤولين في المديرية للفصل بينهم حسب قوانين الشريعة المطهرة.
5- وكل مديرية من مديريات الولاية لها حاكم تقي معروف بين الأهالي، ويكون له نائب خبير بشؤون المنطقة، وتعمل تحت أمره لجان متعددة مثل: لجنة القضاء لفصل الخصومات، ولجنة التعليم والتربية للاهتمام بأمور التعليم، واللجنة العسكرية لإدارة الشؤون الحربية، وغيرها، والحاكم هو الأمير لجميع قادة القرى والمناطق في تلك المديرية، كما هو مسؤول عن تحكيم شريعة الله فيها، ونصبه وعزله بيد القيادة العليا بعد الاستشارة مع والي الولاية واللجنة العسكرية على مستوى الولاية، وهو يعمل بأمر الوالي، وهو مسؤول مباشر عن المديرية.
6- وكل ولاية من ولايات البلاد وحدة مستقلة، لها أمير يسمى واليا، وله نائب يساعده، والوالي هو المسؤول المباشر للقيادة العليا عن تلك الولاية، يدير شؤونها المدنية والعسكرية، والمالية والقضائية، وغالبا يوسد هذا المنصب الخطير إلى رجل مجرب محنك، صاحب دين وخلق لا يخاف في الله أحدا، أمين صادق يقدر على تسيير الأمور، ومن أعماله تنفيذ الأحكام الشرعية والحدود، ومراقبة حكام المديريات، وتنفيذ الخطة الحربية، والإشراف على الموارد المالية والنفقات، وتعمل معه لجان ذات صلاحيات على مستوى الولاية، من اللجنة القضائية والعسكرية والمالية، ولجنة التعليم والتربية وغيرها، ونصبه وعزله يكون من قبل القيادة العليا بعد الاستشارة مع مجلس الشورى العالي.
7- ويأتي فوق ذلك دور اللجان الرئيسية ذات صلاحيات كبيرة على مستوى إمارة أفغانستان الإسلامية، وكل لجنة منها مؤلفة من عدة أشخاص مخلصين أمناء ذوي خبرة في الوظيفة الموسدة إليهم، وهي تحل في التشكيل الحالي للإمارة - كما تقتضيه الظروف- محل الوزارات سابقا، وهي كالتالي:
أ - اللجنة العسكرية التي تعدل وزارة الدفاع، وهي تقوم بتنسيق الأمور الحربية: من إعداد الشباب للجهاد المقدس، وتجهيز المجاهدين بالأسلحة والعتاد والمعدات، وتحضير الخطط الحربية، وإصدار أوامر بالمعارك الهجومية على مراكز الأعداء ومخابئ العملاء، وغيرها.
ب - لجنة الدعوة والإرشاد، وهي مؤلفة من كبار العلماء، وتقوم بالإفتاء في المسائل الفقهية المهمة، كما تقوم بنصب وتوظيف العلماء والدعاة وإرشاد المجاهدين وهداية المواطنين وتقديم النصيحة للأمراء والمأمورين.
ج - لجنة الثقافة والإعلام، وهي تقوم بإذاعة بيانات أمير المؤمنين حفظه الله تعالى، وأحكام القيادة العليا، وأحكام مجلس الشورى العالي وقرارته وبياناته، ونشر الصحف والمجلات باللغات المختلفة، ونشر أخبار المجاهدين وفتوحاتهم، كما تقوم برد مزاعم العدو الدجال، وإفشاء مؤامراتهم ودسائسهم، وإبطال دعاويهم عبر مواقعها الهامة على شبكة الإنترنيت.
د - اللجنة السياسية التي تعدل وزارة الخارجية، وهي مسؤولة عن العلاقات الخارجية، وتبذل جهودا حثيثة لبناء العلاقات الدولية وتوسيعها وتطويرها.
هـ - لجنة التعليم والتربية، وهي تقوم ببناء المدارس بأنواعها المتنوعة، وتحضير المنهج الدراسي، واختيار رؤساء المعارف في الولايات، وتوظيف الأساتذة والجهاز الإداري للمدارس، وذلك لنشر العلوم الإسلامية والعصرية، ومحو الأمية ودحر الجهل عن المجتمع، وتربية الجيل الناشئ.
و - اللجنة المالية، وهي تقوم بتطوير الموارد المالية للإمارة، وتنظيم ديوان النفقات، ومحاسبة المصارف، وما إلى ذلك.
ح - لجنة الأسرى والأيتام وهي تهتم بشؤون الأسرى والأيتام، وتسعى جادة في إطلاق سراحهم، وتربية أولادهم وأولاد الشهداء، والإنفاق عليهم وعلى أُسرهم.
ط - لجنة الصحة وهي تقوم بمعالجة المصابين الجرحى والمرضى من المجاهدين، وتهتم بالإنفاق عليهم، وتسعى لإعداد مساكن مريحة لهم في مدة العلاج.
ي – لجنة المؤسسات الخارجية وهي تقوم بتوجيهها إلى أماكن مضطرة، وتراقب أعمالها ورجالها عن كثب، حتى لا تقوم بأعمال تمس عقيدتنا بالسوء.
8- مجلس الشورى العالي وهو مؤلف من كبار رجال الإمارة الإسلامية، ونصب أعضائه وعزلهم يتم من قبل أمير المؤمنين، والوظائف المخولة للمجلس هي مراقبة أوضاع أفغانستان، والبحث عن حلول مناسبة للمشاكل الداخلية والخارجية، وتوجيه اللجان الرئيسية على مستوى الإمارة إلى أعمالهم، وإصدار البيانات بالمناسبات الدولية والمنطقوية والداخلية، ووضع اللوائح وسن القوانين في ضوء الكتاب والسنة وما إلى ذلك.
9- القيادة العليا المتمثل في القائد الأعلى أمير المؤمنين الملا محمد عمر (مجاهد) حفظه الله تعالى، فأخونا الأمير (مجاهد) نصره الله تعالى هو القائد المباشر للجهاد المقدس ، وهو الراعي الأول لجميع أمور أفغانستان العسكرية والمدنية، وبصفته القائد الأعلى للمجاهدين وأميرا للمؤمنين حريص على تحكيم شريعة الله الغراء بدءً من نفسه وأهله وذويه وأسرته وجنده وأتباعه، وبلاغا إلى رعيته وكافة المسلمين في العالم كما يتضح من خطبه وكلماته جليا، ويسعى - اتباعا لمن سبقه من الأمراء الأتقياء - لأن يحكم بالعدل بتفويض أمانة المناصب إلى أهلها، وبتنقية الحاشية واختيار الصالحين الأمناء للصحبة والتقرب إليه، ويراقب عن كثب أعمال رجاله أصحاب المناصب، ويوصيهم بتقوى الله في السر والعلن، ويأمرهم بإعطاء الرعية حقها، والتجنب عن مسهم بأدنى الأذى.
10- وأما نائباه الأمينان فهما عون له على البر والتقوى، وعضداه في بسط بساط شريعة الله السماوية على أرض البلاد، ويقومان بتنفيذ أحكام القائد الخبير بكل أمانة وصدق بدون زيادة أو نقص، وهما مسؤولان عن تمشية أمور الجهاد وتنشيط الجهات المسؤولة، وعقد مجالس الشورى العالي والمجالس الاستشارية، وتنظيم جميع أمور الإمارة الإسلامية.
الكلمة الأخيرة
إن قوة إيمان قائد الإمارة الإسلامية بالله العزيز الحكيم، وتقدس هدفها وترسيخه في نفوس العاملين، ونزاهة الإدارة باختيار الصالحين هو رمز البطولة، وسر نجاح الجهاد المقدس في البلاد، وسيما قوة الإيمان هو أن القائد البطل الملا محمد عمر (مجاهد) نصره الله على أعدائه قال: لا، لا، للاحتلال متوكلا على الله العلي القدير رغم تكالب الكفار وتهاجمهم على الشعب الأعزل، بل أمر بالجهاد ضدهم دفاعا عن الدين والناموس مرددا قول السابقين: حسبنا الله ونعم الوكيل.
ولا ريب في أن المجاهدين هم أولياء الله، فإن لم يكن المجاهد وليا لله فمن يكون؟!!، ولاسيما في عصرنا الحاضر فإنهم يرأسهم العلماء الكرام وطلبة العلوم الشرعية والصالحون من عباد الله؛ وأما الهدف المنشود والغاية المطلوبة لإمارة أفغانستان الإسلامية فهو إعلاء كلمة الله العليا وإقامة حكومة إسلامية بمعنى الكلمة، وطرد أعداء الله الأمريكان من البلاد، وليجعل الله كلمة الذين كفروا السفلى، وليحق الله الحق ويبطل الباطل، وليعز الله بالجهاد المقدس الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين.
هذا، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
http://shahamat.info/arabi/index.php?option=com_content&view=article&id=4515:2010-12-18-06-49-42&catid=4:articles&Itemid=7
0 件のコメント:
コメントを投稿