نهاية المطلب في دراية المذهب, لإمام الحرمين عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني, دار المنهاج, جدة, 1428ه-2007. ج.17.
ولا مطمع في ذكر أوصاف الأئمة وما تنعقد (ص.125) الإمامة به فإن القول في هذا يتعلق بفن مقصود, والقدر الذي يجب الاكتفاء به ذكر الإمام العادل والخروج عن طاعته الواجبة.(ص.126)
العزيز شرح الوجيز المعروف بالشرح الكبير
أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني الشافعي
( م1160- 1226 هـ = 555- 623)
, لبنان1997 - 1417 , دار الكتب العلمية. ج.10, ص.71, فصل: في شروط الإمام- :
وهي أن يكون مكلفا, .... مسلما ... عدلا ... حرا ذكرا عالما مجتهدا ... شجاعا ...ودا الرأي وكفاية وفي (الأحكام السلطانية) لأقضى القضاة الماوردي: اشترط سلامة الأعضاء ... وأن يكون من قريش....
ص.72.: فصل: لا بد للأمة من إمام يحيي الدين ويقسم السنة وينسف المظلومين ويستوفي الحقوق ويضعها مواضعها يصلح الناس فوضى, وتنعقد الإمامة بطرق: أحدها: البيعة ....(ص.73) والثاني استخلاف الإمام من قبل ... (ص.75)
والثالث: القهر والاستيلاء, فإذا مات الإمام وتصدى للإمامة من يستجم شرائطها من غير استخلاف وبيعة وقهر الناس بشوكته وجنوده انعقدت الخلافة لانقياد الناس وانتظام الشمل بما فعل ولو لم يكن مستجمعا للشرائط بل بل كان فاسقا أو جاهلا.... ولأن المقصود من نصب الإمام أن تتحد الكلمة وتندفع الفتن ولو لم تجب الطاعة واالتأبي غالب على الطباع استبد كل برأيه وثارت الفتن ولا يجوز نصب إمامين في (ص.76) وقت واحد, لما فيه من اختلاف الرأي وتفرق الشمل.
0 件のコメント:
コメントを投稿